لفت انتباهي وانا متوجه من منطقة الجناح في بيروت الى الاوزاعي حاجز للجيش اللبناني امام مبنى مانعا اي سيارة من الاقتراب فعلى السائق ان يسلك طريق جانبي ليكمل سيره , وعندما استفسرت عن الامر علمت ان عقيد في الجيش اللبناني يسكن في المبنى والحاجز دائم في المنطقة, فخطر على بالي كلام بعض الشطار عندما يتحدثون عن المربعات الامنية فلكل سلطة مربعات امنية في بلدنا , فكم عميد وكم ضابط او مسئول يصنع له مربع امني على الارض التي يمتلكها الجميع طالما انا امشي على الارض وانبض بقلب سيتوقف يوم من الايام فلا مربع ولا مربعات امنية حينها. لا يهم اسم العميد فكلهم عملة لوجه واحد في لبنان المصلحة حب الذات استغلال السلطة والخيانة لنفسه قبل الاخرين , فكيف لون كان الانسان مخلدا في الارض تخيل معي ما سوف يحدث مع هذه الشاكلة , لو اني اسم هذا العميد لشتمته.